يذكر علماء النفس أن الأرواح المتشابهة ولو فى شئ معين تتجاذب إلى بعضها ومن ثم يحدث الحب بين الطرفين
وذلك مصداقا لقول نبينا (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
وذكر أفلاطون أن بعض الملوك سجنه ظلما , فلم يزل يحتج عن نفسه محاولا إظهار براءته , وعلم الملك أنه له ظالم , فقال له وزيره الذى كان يتولى إيصال كلامه إليه : أيها الملك قد استبان لك أنه برئ فمالك وله ؟ فقال الملك لعمرى(لعمرى:لفظة عربية تعنى القسم بالعمر) ما لى إليه سبيل غير أنى أجد فى نفسى استثقالا لا أدرى ما هو , فأخبر وزير الملك أفلاطون بهذا الكلام
يقول أفلاطون : فاحتجت أن أفتش فى نفسى وأخلاقى شيئا أقابل به نفس الملك وأخلاقه ,فنظرت فى أخلاقه فإذا هو محب للعدل كاره للظلم , فميزت هذا الطبع فى ً واستشعرته جيدا فما هو إلا أن حركته هذه الموافقة وقابلت نفسه بهذا الطبع الذى بنفسى فأمر بإطلاقى وقال لوزيره قد انحل كل ما أجد فى نفسى له
الخلاصة :
أنك إذا أردت أن تدخل قلب إنسان فانظر إلى أحسن أخلاقه وأشدها ظهورا عليه ثم حرك هذه الأخلاق فى نفسك وتعامل بها سواء معه أو مع غيره ستجد أن روحك بدأت فى الإنجذاب إلى روحه
وذلك مصداقا لقول نبينا (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
وذكر أفلاطون أن بعض الملوك سجنه ظلما , فلم يزل يحتج عن نفسه محاولا إظهار براءته , وعلم الملك أنه له ظالم , فقال له وزيره الذى كان يتولى إيصال كلامه إليه : أيها الملك قد استبان لك أنه برئ فمالك وله ؟ فقال الملك لعمرى(لعمرى:لفظة عربية تعنى القسم بالعمر) ما لى إليه سبيل غير أنى أجد فى نفسى استثقالا لا أدرى ما هو , فأخبر وزير الملك أفلاطون بهذا الكلام
يقول أفلاطون : فاحتجت أن أفتش فى نفسى وأخلاقى شيئا أقابل به نفس الملك وأخلاقه ,فنظرت فى أخلاقه فإذا هو محب للعدل كاره للظلم , فميزت هذا الطبع فى ً واستشعرته جيدا فما هو إلا أن حركته هذه الموافقة وقابلت نفسه بهذا الطبع الذى بنفسى فأمر بإطلاقى وقال لوزيره قد انحل كل ما أجد فى نفسى له
الخلاصة :
أنك إذا أردت أن تدخل قلب إنسان فانظر إلى أحسن أخلاقه وأشدها ظهورا عليه ثم حرك هذه الأخلاق فى نفسك وتعامل بها سواء معه أو مع غيره ستجد أن روحك بدأت فى الإنجذاب إلى روحه