خرج رجل من الصوفية إلى الخلاء يعبد الله , فوجد فى الصحراء على الأرض غرابا أعمى مكسور الجناح , فوقف يتأمل ويقول
سبحان الله غراب أعمى مكسور الجناح فى صحراء من أين يأكل ويشرب وكيف يعيش ؟
فبينا هو ينتظر إذ جاء عراب أخر فوقف ففتح الغراب الأعمى فمه فأطعمه الغراب الأخر فى فمه وسقاه حتى شبع
تعجب الرجل وقال سبحان الله .. والله لقد أرانى الله أية .. أبعد هذا أسعى من أجل الرزق ؟؟
وأوى إلى كهف فأقام فيه , فسمع به عالم فسأل عن مكانه , فقالوا : أوى إلى كهف يتعبد , فمضى إليه ذالكم العالم
وقال له : ما الذى حملك على ما صنعت ؟ فحكى له قصة الغراب
فقال له : سبحان الله ولم رضيت أن تكون الأعمى ؟؟
لماذا ترضى أن تكون الأعمى ؟؟ لم لا تكون أنت الغراب المبصر وتطعم العمى ؟
لم ترضى أن تكون ثعلبا تأكل بقايا السباع ؟؟
لماذا يرضى أحدنا دائما بالدنئ ؟
من أراد أن يجر أعناق الأخرين إليه فعليه أن يتقن أمرا ما أو مهارة ما معينة ويكون بارعا فيها متمكنا منها , وعندها سيحتاج الناس إليه وسيكون فى موقف السيد المتفضل لا العبد الذليل
سبحان الله غراب أعمى مكسور الجناح فى صحراء من أين يأكل ويشرب وكيف يعيش ؟
فبينا هو ينتظر إذ جاء عراب أخر فوقف ففتح الغراب الأعمى فمه فأطعمه الغراب الأخر فى فمه وسقاه حتى شبع
تعجب الرجل وقال سبحان الله .. والله لقد أرانى الله أية .. أبعد هذا أسعى من أجل الرزق ؟؟
وأوى إلى كهف فأقام فيه , فسمع به عالم فسأل عن مكانه , فقالوا : أوى إلى كهف يتعبد , فمضى إليه ذالكم العالم
وقال له : ما الذى حملك على ما صنعت ؟ فحكى له قصة الغراب
فقال له : سبحان الله ولم رضيت أن تكون الأعمى ؟؟
لماذا ترضى أن تكون الأعمى ؟؟ لم لا تكون أنت الغراب المبصر وتطعم العمى ؟
لم ترضى أن تكون ثعلبا تأكل بقايا السباع ؟؟
لماذا يرضى أحدنا دائما بالدنئ ؟
من أراد أن يجر أعناق الأخرين إليه فعليه أن يتقن أمرا ما أو مهارة ما معينة ويكون بارعا فيها متمكنا منها , وعندها سيحتاج الناس إليه وسيكون فى موقف السيد المتفضل لا العبد الذليل