الخميس، 15 ديسمبر 2011

عندما يعارضونك بشدة فاعلم أنك على الطريق

عندما يهاجمونك, عندما يحتقرونك , ويظهرون عدم المبالاة بك فاعلم أنك بدأت الطريق 
عندما ننظر إلى أغلب قصص النجاح التى نقرأها نجدها تبدأ بمعارضة صاحبها وتجد الدنيا كلها ترميه بمشاكلها وصعابها وتوحى إليه بأن حلمه ضربا من الخيال , وما أن يستمر صاحبها فيخوض الحرب إلا ويبهر العالم بصنيعه 
وعندها يصفقون له بشدة  حتى معارضوه ... وهذه بعض الكلمات للمعارضين لبعض من الأفكار التى أثبتت جدارتها لاحقا 
إنها مخاطرة كبيرة، كما أنها لن تطير.كان تقييم مشروع تصميم طائرة نقل ركاب تعمل بالمحركات النفاثة، قدمه بيل ليير Bill Lear
 إنه سوق تنافسي مميت، كما أنك لا تملكين أي فرصة للنجاح
كان رأي المحاسب حين سألته استيه لودير هل تطلق نشاطها لأدوات التجميل النسائية أم لا، واليوم هي واحدة من أكبر الشركات في العالم.



  • أذكر هذه القصة التى نبهنا فيها أخونا الفاضل / رؤوف شبايك .. عن الطبيب ذى أصابع القدم فى اليد , والذى حرص على هذا الحلم كثيرا فكان أن صار من أبرع الأطباء , ومن براعته أطلق عليه الطبيب الذى يجرى العمليات بقدمه 

لذلك أقول لك : 
 مهما كان ما مررت به من مواقف حزينة وبائسة، ومهما كنت تشعر بالضياع وفقدان الطريق، لا تتوقف عن طرق الباب طلبا لفرصتك في هذه الحياة. لا تتوقف عن البحث عن فرصتك، وحين تأتيك، اقبض عليها بكل ما تملك، وتحدث عنها بكل حيوية وحماس وحرارة، ولا تتوقف عن الخيال وكسر القواعد.
أخيرا : 
كم من معارضين قد حجبوا الخير من أناس كان يظن بهم النجاح يوما