الخميس، 26 أبريل 2012

لم رضيت أن تكون الأعمى

خرج رجل من الصوفية إلى الخلاء يعبد الله , فوجد فى الصحراء على الأرض غرابا أعمى مكسور الجناح , فوقف يتأمل ويقول
سبحان الله غراب أعمى مكسور الجناح فى صحراء من أين يأكل ويشرب وكيف يعيش ؟
فبينا هو ينتظر إذ جاء عراب أخر فوقف ففتح الغراب الأعمى فمه فأطعمه الغراب الأخر فى فمه وسقاه حتى شبع
تعجب الرجل وقال سبحان الله .. والله لقد أرانى الله أية .. أبعد هذا أسعى من أجل الرزق ؟؟
وأوى إلى كهف فأقام فيه , فسمع به عالم فسأل عن مكانه , فقالوا : أوى إلى كهف يتعبد , فمضى إليه ذالكم العالم

الجمعة، 20 أبريل 2012

كيف تجعل شخص ما يحبك ؟

يذكر علماء النفس أن الأرواح المتشابهة ولو فى شئ معين تتجاذب إلى بعضها ومن ثم يحدث الحب بين الطرفين 
وذلك مصداقا لقول نبينا (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
وذكر أفلاطون أن بعض الملوك سجنه ظلما , فلم يزل يحتج عن نفسه محاولا إظهار براءته , وعلم الملك أنه له ظالم , فقال له وزيره الذى كان يتولى إيصال كلامه إليه : أيها الملك قد استبان لك أنه برئ فمالك وله ؟ فقال الملك لعمرى(لعمرى:لفظة عربية تعنى القسم بالعمر) ما لى إليه سبيل غير أنى أجد فى نفسى استثقالا لا أدرى ما هو , فأخبر وزير الملك أفلاطون بهذا الكلام 

الخميس، 19 أبريل 2012

حتى لا تبقى المعرفة حبيسة الرفوف أو الحواسيب (مجموعة من الكتب للتحميل)

حتى لا تبقى المعرفة حبيسة على الرفوف أو داخل الحواسيب حاول أن تتبادل الكتب مع أصدقائك وإعمل على نشر الكتب التى فى ذاكرة حاسوبك .

  • هذه مجموعة من الكتب فى عدة مجالات إعملوا على نشرها حتى ينتفع الجميع 

النصر قادم لا محالة كقدوم الليل والنهار

إن أشد ساعات الليل سوداد هى الساعة التى يليها ضوء الفجر
وفجر الإسلام قادم لا محالة , وإن الأمة قد تمرض وتعتريها فترات من الركود الطويل لكنها بفضل الله لا تموت أبدا
فمن كان يظن .. رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قللة مؤمنة فى مكة يعذبون ويضطهدون بل ونال الأذى والبلاء رسولهم فاتهم بالسحر والجنون وخنق حتى كادت روحه أن تزهق وضرب بالحجارة والسيف حتى كاد أن يهلك واضطر النبى تحت وطأة هذا الأذى أن يبحث هو الأخر عن أرض أكثر خصوبة من أرض مكة الصلبة ليبذر فيها بذرة التوحيد
وخرج بأبى هو وأمى يشق الجبال والوديان على قدمية متجها إلى الطائف بلا راحلة يركبها , خرج رسول الله يفتش عن أمل ويبحث عن معين وينقب عن يد حانية تحمل هذا الدين وتنطلق بهذا النور , وصل رسول الله إلى الطائف وحاله تتمزق لها القلوب جوع وعطش وألم من السير بالليل والنهار وحزن على دعوة مطاردة وأصحاب وأتباع تتخطفهم أيدى الطغاة , وأصيب النبى بفاجعة شديدة فلقد كان القوم أخس وأنذل مما ينتظر , فطردوه وأغروه به السفهاء والعبيد يلقوه بالحجارة حتى سالت الدماء من قدميه

السبت، 7 أبريل 2012

ويبقى الأمل

كان هذا عنوان خطبتى الماضية حيث أردت أن أبث الثقة والأمل فى الحاضرين بعد هذه الهزيمة النفسية التى نعانى منها فقلت بحمد الله
 إن التاريخ ليدلل بأن الهزيمة النفسية كانت السبب الأساسى فى إنهزام الجيوش العسكرية فلما أرسل سعد بن أبى وقاص إلى رستم قائد الفرس أرسل إليه ربعى بن عامر فقال رستم لربعى بن عامر ما الذى جاء بكم فقال ربعى بن عامر : ألله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والأخرة , فوقع الرعب فى قلب رستم وعلم بأنه لا يمكنه هزيمة هذا الصنف من البشر كما قال صلى الله عليه وسلم نصرت بالرعب مسيرة شهر
وكما قالت الحكمة : لا تتحدى إنسانا ليس لديه ما يخسره