الأحد، 27 مايو 2012

بيان هام بخصوص الإنتخابات



قررت أن أرشح الدكتور محمد مرسى رئيسا لجمهورية مصر العربية وذلك لما يلى :

1. أنه أخف ضررا من أحمد شفيق حيث إنه يقول أنه سيطبق الشريعة وإن كانت لن تطبق كاملة إلا أنه أولى من شفيق الذى قد يمحى حتى الأشياء المطبقة من الشريعة حاليا

2. حقنا لدماء المسلمين التى ستسفك إن أصبح شفيق رئيسا , فالدماء ستسفك من أول يوم يصبح فيه رئيسا ستسفك فى الميادين وسيموت الألأف ولاشك أبدا أن القتل من أبشع الجرائم ولنا فى عثمان بن عفان القدوة حيث إنه ضحى بنفسه وسلم نفسه للقتل من أجل حقن الدماء مع أنه لو قتل الثائرون عليه لكان حقا ولما لامه أحد حيث إن الصحابة أجمعوا على جواز قتلهم لإنهم خارجون على الجماعة يريدون فرقتها حيث قال صلى الله عليه وسلم من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق شمل هذه الأمة فاقتلوه كائنا من كان

3. الموت بالبطئ أهون من الموت العاجل , فإماتة الأمة على مدار السنين خير من إماتتها فى أيام نفهم ذلك من الحديث الذى أخبر به أبو هريرة رضى الله عنه وهو أن الأمة ستهلك على يد غلمان سفهة وكان أبو هريرة يعرف هؤلاء الغلمان وهم بنو أمية ومع ذلك لم يخرج عليهم ليقتلهم لإنه لو فعل فسيقتل ومن معه دفعة واحدة لكنه تركهم مع علمه بأن الأمة ستمووت على أيديهم أى على مدار السنين فذلك أهون

4. إن كنا نخشى من أن تحكم مصر بفكر إخوانى لإنه سيصادم المنهج السلفى فى أحيان كثيرة إلا أننا لابد أن نذكر دائما أن منهج الأنبياء هو الدعوة إلى توحيد الله عزوجل وهذا ما نسعى لأجله تحت راية أى حاكم ونرجوا أن يصلحهم الله ويبصرهم



5. سأعلن السمع والطاعة وأعطى البيعة للحاكم القادم وأرجوا أن يكون مرسى لا شفيقا
وإن كرهت منه أشياء فسأصبر عليه لقول نبينا من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر  , وسأنصح له لقول النبى الدين النصيحة , ولن أذكر مساوئه على رؤوس الناس لإن ذكر مساوئ الحاكم على رؤوس الناس فيه إعانة على قتله , ولإن هذا من باب الخروج بالكلمة الذى حرمته الشريعة , ومهما رأينا من الحاكم فلن أخرج عليه فهذا محرم بالإجماع , إلا إن ظهر منه الكفر البواح الذى يحكم به العلماء المنتهون لا طلبة العلم والدعاة والمشايخ ووجود العدة لمقاتلته بأقل الخسائر مع وجود الحاكم البديل , أو منع إقامة الصلاة لقول نبينا ما أقاموا فيكم الصلاة

6. بما وصلنى من أن العلماء الثقات مثل شيخنا الحوينى والعدوى قد أخذوا على الدكتور محمد مرسى العهد والميثاق بأن يطبق شرع الله وهذه أمانة فى رقبته فليحملها وكذا يتحمل ذلك العلماء حيث أنهم أوصوا به

7. أن موضوع المصلحة والمفسدة خاضع لوجهات النظر فقد يرى المرء المصلحة ويراها غيره مفسدة وهذا هو سبب الخلاف الناشئ الأن وعند الإختلاف ينبغى الإذعان لرأى جماهير العلماء  فإن خالف أفراد أجلاء فلنعتذر لهم ولننزل على رأى الجماعة فابن مسعود رضى الله عنه قد خالف عثمان وجمع الصحابة فى مسألة حرق المصاحف وهو من هو ؟ إلا أن خلافه ذهب أدراج الرياح مصداقا لقول النبى لا تجتمع أمتى على ضلالة .

8. أن الحاكم وإن كان فيه فساد أو جهل أو ظلم فذلك بسبب ظلم المحكومين وجهلهم وفسادهم وأنه لا سبيل إلى إصلاح ذلك إلا بالدعوة إلى التوحيد وهو حقيقة دين الإسلام العظيم وأن يرجع الدعاة إلى الدعوة إلى توحيد الله وترك التحاليل السياسية وحلبات الأقزام
فالنبى لم يأت بمشروع سياسى أو اقتصادى يعرضه على كفار مكة أو على الفرس والروم وإنما عرض عليهم التوحيد إلى أن قامت دولة المسلمين على أساس التوحيد من ثم أذعنوا لأوامر الله وشريعته والتى أصلحت حياتهم إقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا


9. أن الإصلاح لن يكون بين عشية وضحاها وإن الحاكم الذى نأمله لا يصح أن يظهر لإن الأمة لا تستحقه الأن , فعلينا بالصبر والإصلاح وتكثير الخير ما أمكن وتقليل الشر ما أمكن

هناك تعليق واحد: